يحيط الغموض بموقف اللاعب حسين ياسر المحمدي الذي تعاقد معه الأهلي مؤخرا بعد ان أكد مسئولون باتحاد الكرة ان اللاعب سيقيد أجنبيا في الوقت الذي رفض فيه الأهلي التعليق علي الأحداث.
وفي حالة اعتبار اللاعب أجنبيا فإن ذلك سيمثل صداعا حقيقيا لمسئولي الأهلي وقد يكون ذلك الأقرب للواقعية خاصة ان اللوائح لا تجيز قيد جنسيتين مختلفتين مصري في اتحاد الكرة وقطري في الاتحاد الدولي لكرة القدم وهو ما أكد عليه أحد مسئولي اتحاد الكرة.
والأزمة الحقيقية التي تواجه الأهلي ليست في قيده بالقائمة كلاعب أجنبي ولكن لأن قائمته بالفعل بها ثلاثة أجانب وبالتالي لابد من الاستغناء عن واحد من هؤلاء فلافيو أو جيلبرتو أو أنيس بوجلبان والأخير طلب منه التعاقد مع الأهلي لحين انتهاء بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتدور تكهنات حول احتمالات وضعه علي قائمة الانتظار حتي شهر يناير المقبل ما لم يرحل واحد من الأجانب الثلاثة الحاليين بالفريق.
ويختلف موقف حسين ياسر المحمدي عن لاعبي فلسطين المقيدين كلاعبين محليين محمد سمارة وأيضا حارس الأهلي الجديد رمزي صالح حيث ان اللوائح الداخلية لاتحاد الكرة تجيز التعامل مع اللاعب الفلسطيني مثل اللاعب المحلي مع احتفاظه مع قيده بجنسيته الفلسطينية وهي شئون داخلية لا يتدخل فيها الاتحاد الدولي بينما ذلك غير موجود مع أي دولة عربية أخري.